كلمة في أذن البعض
الفنانة الدكتورة ... ملاذ نبيل بكير
.. احترم وجهة نظرك التي قد تكون تحتمل الصواب بجزء كبير بالنسبة للمتلقي العربي فقط لاعمال الفنان نبيل بكير .. ولكن تختلف كليا مع مفهوم الغرب ونقاده وبعض النقاد العرب من الجزائر الشقيقة والمغرب وتونس الذين استطاعو الوصول لعمق اللغة الجمالية والفلسفية لمفهوم كينونة المراءة في معظم اعمال الفنان بكير والتي مثلوها بايقونة الوطن العاري الذي يفضح نبيل بكير به كل انظمته وحكامه والفساد الثقافي والانساني والاجتماعي والفكري .. نبيل بكير لخص في معظم اعماله مشكلة رئيسية من التفاهم بين البشر والوطن عندما يقول بفلسفته وهو ينظر لانثى لوحته معشوقتي انا لاانظر عليكي بل اتمعن النظر فيكي .. ومن هنا نستطيع نحن ايضا تلخيص مفهوم العبقري العظيم نبيل بكير في مذاق لغة الجسد التي تختلف عن كل فناني العالم القديم والحديث ولكنها تتشابه مع فلسفة العظماء النظرية .. نبيل بكير لخص ايضا مزالق تلك اللغة الجسدية باسلوب وشكل ادق في جوانب محددة من الانثى ولم يكشف يوما عن عورتها التي تخصها هي والتي يرى انه ليس من حقه او لغيره ان يرى عورة الوطن مصدر الانجاب الحلو والمر منه الطيب والخبيث الخائن والوطني المسلم والمسيحي والكافر واليهودي وكل ملة .. نبيل بكير يمنح المتلقى فرصة ليهذب حواسه ويشذب اخلاقياته ليجعله يشعر ويفكر وليس ليشعر فقط مثل كثير من المتلقيين العرب الذين يشتهون ولايفكرون .. انثى بكير في لوحته ترسل اشارات للمتلقي وتقول له اعترف وفسر بعقل ووعي .. انثى بكير في معظم اعماله انظروا فيها وليس عليها .. حركتها وقوفها جلوسها رأسها يديها كلها علامات تقول لكل متلقي من أنت ؟ وكيف تشعر في وقتك الراهن معي في كثير من النواحي مشربك مطعمك ابنتك ابنك فقرك غناك فسادك طهرك حاكمك وزيرك ..انها الوطن تحاكي كل متلقي ياسادة ..نعم تحاكي كل متلقي لكن لهم آذان ولايسمعون لهم أعين ولايبصرون .. وإنما تعمى الابصار التي في القلوب .. بكير يهذب النفوس والاخلاقيات والمجتمعات العربية الغارقة في شهواتها واستغلالها ونفاقها وشلليتها وفسادها من حكامها لشعوبها لفنانيها ومثقفيها .. لغة الجسد عند العظيم بكير مشاعر حقيقية من خلال ابداع وكلمات واحاسيس وليست خربشات أعمت قلوبنا من الذي نراه على الساحات الفنية العربية وخاصة مصر بفنانيها الغارقون في مسخرة هزلية يعيشون الوهم منظرة كذابة وخداعة الواقع يؤلم الجميع اعرف هذا ولكنها الحقيقة المثبتة التي لابد الاعتراف بها وكفانا هزلا ومسخرة نفاقية بشللية الفساد والعهر والمقايضة ..بكير تعلم وسيطر على لغة الجسد ولم يجعلها شكلا واحدا مثل جميع فناني العالم بل تعددت الاشكال عنده وطورها ببنائية يستفيد منها كل فنان واديب ومتلقي بشتى انواع مهنته وتعليمه ..سيطر عليها بوعي وحكمة ومهارة وتقنية واحترافية لم نجدها في اي فنان عربي في الوطن شاء من شاءوا وابا من ابوا ... على المتلقي العربي اولا ان يتعلم كيف يستمتع بلغة الجسد عند بكير بقدرته الدماغية لا الشهوانية حينها سوف يجد استجابة لمفهوم الوطن وعشق الوطن والفناء من اجل الوطن ..بكير يصقل هوية المتلقي ايا كنت جنسيته باشارات يفهمها الكل وليس الفردوليس من خلال العين فقط وانما لاعمق من هذا من خلال نقطة نستنتج منها كيف نشعر وبماذا نشعر ونفكر انه التفاعل المطلوب والدور الذي كان يحرص عليه الفنان بكير للحظة الصدق والحق والرصد حتى بكلماته المتزامنة مع العمل منطوقة بلسان انثاه واحيانا بقلب المتلقي ..انها الاصالة الفنية والفكرية والموروث الاخلاقي المجتمعي عندما نكون في شك لنصل الى لغة الجسد التي تفرد بها عالميا لغة الوطن وليست لغة الجسم
Dr Baker Ivant
ART Chairman
As a top implementation coach in the Surrealist art criticism, and trainer and speaker at the Academy of Arts major theory of the EU in the past advised many critics Fine European high-level on issues of art and art criticism presentation and scientific academic. Diverse background includes a doctoral degree in the field of visual art criticism scientific and U.S., seven years of high-level consulting and systematic management of technical and improvisational theater. Ivant Baker was speaking at universities in Swiss 2007 ART and can be reached at iv@baker.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Thanks to comment
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.