الثلاثاء، 22 يناير 2013


الفنان .. نبيل بكير 
الفن ...تراث نقوم بتوظيف صيغه بأحداث من الدراما التي تواكب حياتنا نساهم بها بطابع من التميز مستلهماً ومقنن بمواد الفنان وأدواته شكلاً ومضموناً ..ولعل من حظ جيلي هو الواقع الذي عايشناه بزخر مواضيعه وقضاياه التي هي في أمس الحاجة لمعالجات بوعي فني أكاديمي يتشكل بخطوط الوعي ولون الصدق على مساحات العمل .. ولايهمك أيها الفنان الواعي من بعض سفاهات وإبتذالات الألسنة التي يعاني أصحابها من ضعف النفس وشدة الجهل ..فأنت أيها الفنان العربي الواعي في حاجة إلى الكثير من الصبر ولكن فرشاتك هي فقط من تلاحق هؤلاء بالحذف لعلهم يتعلمون الأدب في تفجير مكبوتاتهم


الفنان ..نبيل بكير 
شكل غير مقيد ممزوج ببريختية الواقعية والكلاسيكية والتجريد ..مفهومه لمدرسة بكير التأثير على المتلقي في إنطلاق مشاعره في مختلف أجواء الفكرة والمضمون وبين عقله الباطني والإدراك الحسي بالعقل الواعي ..وهنا تتضح لنا أساليب التمرد للفنان على الصيغ الفنية التي تحمل القالب الواحد في الأشكال والمضمون التقليدي ليصل المتلقي بفكرته باطنياً وعقلياً.







































هواجس ...وأفكار ...تلازمنا ...حتى تأتي لحظات نستلقي فيها مع هدؤنا داخل أنفسنا
نتأمل بأحاسيسنا ورؤانا..نتخلص من مزيج الواننا ..لنهرب بعيدا عن انفعالات انفسنا..وضجيج من حولنا...تعالوا معي نخفض بعض الأضاءات التي في أعماقنا للحظات ونسدل ستائر معاناتنا 





__________________________________________________________________--------
مع مرور عام منذ ان افترقنا....داهمني المرض..واصبحت ثقيلة كل أطرافي...وقد تخلوا عن جسدي......كما تخلت السعادة عن نفسي جاءوا لي بجموع من الأطباء ورفض جسدي علاجاتهم...فجاءوا بمن تستطيع أن تحتل مكانتك وعرشك المنكوب ...رفضها قلبي حتى السحرة حبيبتي قد عجزوا تماما لايعلمون سر حالتي....لايعلمون أنك هنا حبيبة وعشيقة ومليكة لهذا العناء.تناسوا اسمك الذي غزى جسدي .....قلبي وعقلي.يارسول مليكتي ....انتظر ذهابك وإيابك الذي يحيا به قلب كتب عليه الشقاء.فمحبوبتي هي كل الوصفات الطبية.حضنها هو كل الأدوية.هي تميمة قلبي....نظرة منها تعيد شباب جسدي.... لمسة منها تجعلني قويا....قبلة تطرد من قلبي الداء.عام منذ افترقنا.............والى الآن أدفع ضريبة عشقي.!!!!!!!!!!!!! 



_________________________________________________________________________________________-




فات الميعاد....ومضى الوقت..استعرت نيران لهفتي وحيرتي..والألم في وجداني...تبدلت حالتي ... فلم أعد أجد لك أثرا!!!
تسألت....هل ذهبت عهودنا واحلامنا عبثا ؟
تحرقني نار الحيرة بين هذا وذاك....هل هذا يرضيك؟
 



__________________________________________________________________________________

أنت كل اللغات....في كلمة واحدة .....متدفقة تنساب من بين الفرقة التي بين نهديكي...بأسمك أنت....كم أشتاق...إليك.........في لحظات أمسياتي...تعالي حبيبتي...واتبعيني..إلى جزري ...المأهولة...بفرحي..وعشقي.ووفائي الباقي.......نعم ..أنت............نبيل بكير 


__________________________________________________________________________________-
خالد الفيصل ..الإنسان...الفنان ..من مذكرات بكيريات...وكان أول لقاء بيننا كي أكتشف روحا تفيض من روائع تلك الكلمات تضئ حبا بمعان جديدة تجعلنا نلتحم بها مع معاناتنا وقلق العقل وآلام الضمير ..فقلت لهذا أتيتك أفتش عن فنانا لا أميرا ..قال إذا لتنصهر داخل إحدى لوحاتي ..قلت: لوحاتك سيدي تتشكل من نافذة كلماتك التي تشكل لوحاتي شجنا يمطرها من دموعي ليروي مساحاتها اليابسة الممزوجة بألواني ..قال : ماذا رأيتني إذا :قلت رأيتك الأمير الفنان خالد الفيصل.....ستظل أمير الكلمة التي تبتسم في كثافة الحزن والليل.....من مذكرات بكيريات 1998 

_____________________________________________________________________________________


لمحة غروب 
سأعتاد لحظات ذهولي....سأمتهن فلسفة الصمت ....سأصادر مسافات غروري...بنظرات مسكوبة..... من عينيكي....لن تبقى أيامي عطشى...بحروف تمطر عشقا.......حبيبتي ...قلت لك يوما ...إنني رجل حزين

___________________________________________________________________________________________

وتبقى .....أبعاد السؤال..........................الذي يحصرنا في الإغتراب الحقيقي .....رغم الكلمات ..رغم الحب الذي يسكن حرملك ألواني ..ورغم الإحساس الذي مازال يبحث في نفسي ...عن نفسي..............أحبك
ومازلت أفتقدك ...نعم ..أنت.......................نعم أنا.....الغريب ...اليتيم المصفوع .....في حضنك ..أنت ..نعم أنت..................ماأقسى أن أغترب حتى داخل نفسي وفي حضن حبيبتي!!!..................ولكن سيظل حبك مسك الختام .......................نعم ...أنت..


_________________________________________________________________________________________

لانستطيع أن ننسب الظلم والقهر إلى الأديان أو إلى الرب بسبب الظلم الواقع علينا نحن الشعوب من خلال حكامنا فالرب خلق لنا الطبيعة الإنسانية لتتوحد بين الجسد والعقل والكون حتى كانت أول دماء على الأرض من قبل ابني آدم ...ومن هنا انت بداية الظلم والقهر والعبودية والحسد والبغض ..فكانت الحروب والقتل والإغتصاب هي شرارة التشكيك في الأديان وفي الألهوية التي ألحد بسببها الكثير من الناس ومع التطورات الإجتماعية والسياسية ظهرت العبودية على يد كل متسلط أو ملك أو حاكم بمختلف الديانات ومنذ هذا الوقت تغيرت لغات الأديان وأخلاق السياسة بنظام الجنس الذكوري المتسلط وأصبح الدهاء والخبث والتسلط من قبل الحاكم على شعبه كما هو تسلط بعض الرجال على النساء بأسم الدين .وأصبح الحاكم يستمد سلطته من الجبروت بدلا من الرحمة والعدل بقوته الصاعدة على المال والسلطة المطلقة في أحقيته الملوثة والخبيثة التي يستند بها ظلما وعدوانا لدينه وعقيدته حتى أصبح ظلمه في الدولة كلها وحتى البيوت ولكن مع كل العصور شاهدنا التمرد ضد الحاكم بظلمه السائد بأسم الدين بثورات دينية وسياسية واخلاقية واجتماعية لأعادة قيم العدالة الدينية من أجل المساواة بمختلف الأديان ..ولاشك أن النظام الطبقي الذي أنشأوه الحاكم بقانون يتناسب معه هو فقط حتى لاينافسه أحد في حكمه وظلمه وقهره وعبودية شعبه له بالذل والهوان كان ضعفا منا نحن الشعوب وجهلا حتى دب الصراع من أجل السلطة بأسم الدين ليأتي حاكما جديدا بقوانين جديدة يؤمن بها نفسه من أي صراع قد يحدث من رعيته وبأفكار جديدة تزيد من سيطرته على الشعب المسكين من خلال الفاسدون الذين حوله في بلاط حكمه ويظل الصراع بين الروح والجسد والخير والشر على الأرض بزيادة الظلم والإستبداد ...وعلى سبيل المثال ملك فارس عندما قتل طفلا بسهمه وسأل والد الطفل عن رأيه ماكان منه سوى أن ركع له ساجدا بين قدمي الملك قائلا هذه حكمة الرب والملك التي لاتعلوها حكمة ...من هنا نجد أن الفكر قد تجمد في قالب واحد لكل الحكام والملوك متكررا من عصر لأخر وأصبح الدين هو دين الدولة أو الحاكم بمعنى أوضح ...والدليل واضحا في الحكام العرب والغرب ..والمصطلحات التي أطلقوها على من يريدون التخلص من الظلم والقهر ..أرهابيون سفاكون دماء ..أو كفارا ..أو ملحدون ..أو متمردون على الحاكم والدولة ..وظهرت تلك التقنية الفريدة التي تخص هؤلاء الحكام فيما يحدث الآن على الساحة من ثورات الشعوب ..ونجد كل حاكم يتحدث بنفس اللغة وكما قلت سابقا قالبا واحدا .....لقد افتقدنا الأم ودورها الفطري بروحها وعقلها في غرس القيم الإنسانية والدينية من عدل ورحمة في تربية هؤلاء الحكام ......كما كان دورها واضحا في جميع الأنبياء والرسل رغم الإختلافات الدينية ولكنها كانت ذات معنى واحد الوحدة الإنسانية والسلام والعدل والحرية والحب ....وكل هذا بمخافة الرب أولا وأخيرا .

_________________________________________________________________________________________

عفوا منك سيدتي ومولاتي .....انثى لوحتي الأخيرة
لتلتمسين لي العذر وتهبين لي الصفح والعفو...أغفري لي زلتي
ببعض كرم من سجاياكي ....عودي كي نجدد الذكريات...ونستعيد اللقاءات...كم غفل الدهر عن سعادتنا ....وكم سالمتنا الأيام...أحتاج اليك ...رغبة في جمال محياكي...يامن أسعدتي الروح ...ومتعتي القلب...وشرحتي الصدر...أهفوا اليك....افنى فيكي.....أنسيني آلامي وشقائي...بددي آحزاني ...أغيثي ملهوفا ....أعطفي منكوبا...ساعدي محتاجا....معشوقتي....محبوبتي...قلب كبير....ضوء منير ...جسد غدير....في مفرق نهديها أبيت الأسير...أشم العبير....وبراحة يديها تشعل حواسي..كأسير أمير...أستسلم عشقا(.... لشهر....) يصير...أما لغير (شهر )لاتوجد نظير...أحبك شهرا ...فيوم قليل.....فراقكي شهرا...زاد ...السعير.....محاسنك مري...ياشهر ا....عسير....لقائكي ..شهر....سكن...قرير
رفاقنا دوما في سؤل وحير ....من يكون ذاك اسم الأسير...!!!؟

______________________________________________________________________________________________



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Thanks to comment

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.