السبت، 18 يناير 2014

مرام نبيل بكير رغم الدعاية السخيفة التي تبنتها جهات اعلامية حكومية وخاصة للاستفتاء على الدستور المصري وحث المواطنين على الاستفتاء بنعم وكأنه فرض عين والزاماً إجبارياً يشوه صورة شخصية الشعب المصري ويفضح الأمية الثقافية للمتعلمين من كافة الفئات ..إلّا أنه كان بمثابة ضرورة ملحة للموقف الراهن يقتضيها الواقع المتأزم على الساحة السياسية والثقافية والأمنية في مصر .. ومن وجهة نظري رغم إعتراض الغرب الكائد و المتربص لأمن مصر أن العملية الاستفتائية كانت أيديولوجياتها متقنة الصنع وموثقة في أشكالها المهارية والإستخباراتية من خلال رجل الساعة الذي مازلت أقر أنه هو الرجل المناسب للموقف المناسب الفريق عبد الفتاح السيسي .. الذي بالفعل خوّل لرجال ونساء الشارع المصري فرصة المواجهة مع الذات والواقع ومع الذات والوطن ومع الذات والإنسان نفسه ..لإنقاذ الوطن المريض إقتصادياً وسياسياً وفكرياً وفنياً .. ورغم التوترات الإرهابية على مستوى كافة الميادين وهذا الجو الساخن كان لابد أن يتحرك المواطن وبالتالي الشعب بما أن القضية تعنيه وتهدد مصير وطنه ومصيره بل وتتحكم فيه .. وماحدث من مد وجزر وتناقض وصراع كان له فضلاً من الله على هذا الوطن فقد إستقطبت تلك الحالات المواجهة الأمنية والمساندة الشعبية ..لهذا إنتصرت نعم التي تمثل الشعب رغم إختلاف إتجاهاته وبنود قناعاته التي لم ينتصروا لها بل للوطن ..ولم تستطع أن توجههم فئةأخرى بوجهة التضاد والصراع والمال .. لقد صوّت بنعم لأجل مصر وليس لأجل حبي للسيسي أو كرهي للمتأسلمين ومن عاونهم من جماعات الإرهاب سواء دينية أو تجار سلاح أو مخدرات أو رأسمالية . ............. وتظل مصر في القلب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Thanks to comment

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.