السبت، 8 ديسمبر 2012

نبيل بكير

جزء من مقالة للفنان نبيل بكير في العام 1989الحق والنضال يمثلان رمزاً طاهراً يتجسدا في كل فرد شريف بلا أنانية ولافجورا يأتي بضياع لحق الفقير والطفل والأرامل وكل ماهو جميل يحيط بنا ..وهكذا هما الخلاص والتغيير بوتقة واحدة لاينفصلا عن الحق والنضال ..وإلاّ فقد ذابا في صراعات الأنا وحب الذات ..وكذلك هما الكفاح والمقاومة ...كلها رموزاً تؤدي إلى كل المعاني والمفردات الفكرية واللغوية التي سجلها لنا التاريخ العربي والأوروبي على حد سواء .. جذورنا هي هي الأداة التي تحركنا أن ننصهر بمزيج تفاعلات الزمن لنفجر قديمنا ونمزجه بعالمنا الحاضر بواقع الخلاص من الظلم والقهر والعبودية لغير الله ... وهنا نقع تحت تقنيات الممارسة وسبلها للبقاء على الأصل وليس لهدمه وتفتيته بل لتقويمه بعيداً عن الرغبة المتعطشة للغة الدم التي يشبع بها بعض المختلون رغباتهم ولو بالتحريض ..نحن الآن بصدد تحريضات فكرية ومصيرية مكبوتة ومقيدة في إنتظار لطاقة جبارة تتولد في ظل التكبيل والعراقيل والقهر والترحيل لتنطلق وتحقق الهزة الحماسية التي تزلزل الأعماق بالتمرد الناقم عن القهر والحرمان والكبت . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Thanks to comment

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.